Saudi Pro League
·29 June 2025
رونالدو: الدوري السعودي للمحترفين من أفضل 5 دوريات عالمية

In partnership with
Yahoo sportsSaudi Pro League
·29 June 2025
يرى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أن الدوري السعودي للمحترفين في طور التحسن، وعلى الرغم من أن العملية لم تنته بعد أردف قائلًا: "لكني أعتقد أننا في هذه اللحظة ضمن أفضل 5 دوريات في العالم بالفعل.
وتحدث رونالدو مع قناة نادي النصر السعودي في "يوتيوب"، بمناسبة تجديد عقده حتى عام 2027. وتحدث رونالدو الذي التحق بالنصر مطلع العام 2023 عن قراره بالبقاء وحبه للنادي وللملكة العربية السعودية، ودوره في استمرار نمو الدوري السعودي للمحترفين.
وأوضح رونالدو دوافع تصنيفه المتقدم للدوري السعودي للمحترفين، بالقول: "أظهرنا في العامين الماضيين أن الدوري يتطور باستمرار. وأنا سعيد لأني أعرف أن الدوري تنافسي للغاية. وأولئك الأشخاص الذين لم يلعبوا في السعودية لا يفهمون شيئاً عن كرة القدم ويقولون إن هذا الدوري ليس ضمن الخمسة الأوائل".
وأضاف: "أنا أؤمن بنسبة 100 بالمئة بما أقوله، والأشخاص الذين يلعبون في هذا الدوري يعرفون عما أتحدث عنه. ولهذا أريد البقاء، لأني أؤمن بالمشروع. ليس فقط للعامين القادمين، بل حتى عام 2034، وهو الهدف الذي سيشهد استضافة السعودية لكأس العالم، وأعتقد أنها ستكون الأجمل على الإطلاق. لذا أنا سعيد بعامين إضافيين. وأريد أن أقاتل مع أفضل الفرق في السعودية للفوز بالدوري، وأنا أؤمن بذلك. ودعونا نرى في النهاية من هو الأفضل".
أجاب رونالدو عن سبب التمسك بالتجديد مع النصر، رغم تلقيه عروضًا أخرى عديدة، بالقول: "بالتأكيد، منذ اليوم الأول، كان لدي التزام بإحداث تغيير، ليس فقط في النصر، بل في البلد بأكمله أيضاً. هذا هو هدفي. وهدفي دائماً هو الفوز بشيء مهم للنصر. وما زلت أؤمن بذلك، ولهذا السبب جددت عقدي لعامين إضافيين، لأني أثق أنني سأكون بطلاً في السعودية".
وأضاف: "كما ذكرت، تلقيت عروضاً للعب في كأس العالم، لكني رأيت أنه ليس منطقياً لأني أفضل الحصول على راحة جيدة وإعداد جيد، لأن هذا الموسم سيكون طويلاً جداً، فهو موسم كأس العالم في نهايته. لذلك أريد أن أكون جاهزاً، ليس فقط للنصر، بل للمنتخب الوطني أيضاً. ولهذا السبب قررت أن ألعب المباراة الأخيرة في دوري الأمم ولا أستمع لأي شيء آخر. وبالطبع، لأني أحب هذا النادي".
شدد رونالدو على أنه لم يأت إلى السعودية من أجل لعب كرة القدم فقط، بل للمساهمة في التغيير الثقافي للبلاد، معتبراً نفسه ينتمي إلى السعودية.
ووصف النجم البرتغالي علاقته مع جماهير النصر بالمذهلة، وقال: "لهذا السبب سأبقى عامين آخرين كلاعب كرة قدم، وأيضاً لجودة الحياة، لأن مساهمتي لهذا البلد ليست فقط في كرة القدم، بل في كل شيء. وأريد أن أكون جزءاً من نمو هذا البلد إلى الأبد". وأكد قائد النصر على دور الجماهير المهم جداً في قرار استمراره مع فريقهم، وقال إنه يعرف أن الناس يحبونه (يقصد جماهير النصر والشعب السعودي بصفة عامة).
وقال: "أنا أحب الشعب السعودي وأريد أن أستمر في إسعاد هؤلاء الناس، لأنهم يدعمونني دائماً، وهم دائماً في ظهري. وكما قلت من قبل، ما أريده هو الفوز بشيء مهم لهذا النادي، ليس فقط كأس الملك سلمان للأندية العربية الذي فزنا به قبل عامين، لكني أؤمن أن لدينا القدرة على الفوز بأشياء أكثر أهمية".
اعترف رونالدو بعدم رضاهم عن نتائج الفريق في مشاركاته بالموسم الماضي "بالتأكيد، نحن لسنا سعداء بما حدث في الموسم الماضي. وهذا طبيعي. إذا كنا منافسين وفائزين، فإننا نعلم أن ما فعلناه الموسم الماضي لم يكن كافياً".
وكرّر رونالدو أنه لن يلتفت إلى الماضي، مؤكدًا إيمانه القوي بالمقبل "لكن هذا أصبح من الماضي. وعلينا أن نركز الآن على الحاضر. والحاضر جيد. وسنجري فيه تغييرات عديدة".
وزاد: "أنا أؤمن بالمشروع. وأؤمن بنادي النصر. وأؤمن بالجماهير. والماضي قد ولى. ولنكن إيجابيين. ولنفكر بإيجابية. دعونا نعتقد أن هذا الموسم سيكون أفضل موسم لنا على الإطلاق. وأعتقد أننا في هذا الموسم سنقدم موسماً مذهلاً وسنفوز بشيء مهم للغاية. وبالطبع، يجب أن يكون المشجعون بجانبنا، لأننا معهم سنكون أقوى. لذا دعونا نكون إيجابيين ونؤمن".
أكد كريستيانو أنه يحظى بدعم عائلته في جميع قراراته التي اتخذها "ليس فقط هنا في السعودية، بل جميع القرارات التي اتخذتها من قبل، مع يوفنتوس، مع مانشستر يونايتد، ريال مدريد".
واعتبر رونالدو دعم العائلة أمرًا هامًا: "هذا هو الأهم. إذا كانوا سعداء، فأنا سعيد. وهم سعداء في السعودية، فنحن نعيش حياة جيدة. والشعب السعودي يعاملنا بشكل جيد للغاية. ولهذا نريد العيش في السعودية ومواصلة حياتنا هناك".
واختزل رونالدو رسالته للذين لم يسبق لهم زيارة السعودية، في جملة واضحة "تعال وشاهد بعينيك"، موضحًا: "لا أعتقد أننا بحاجة لإقناع أحد. انظر، أنا الآن في البحر الأحمر. ولم آتِ إلى هنا من لا شيء. أنا هنا لأني أحب ذلك وعائلتي تحب ذلك".
وكشف قائد منتخب البرتغال طمأنينته في العيش بالسعودية، وقال: "أشعر بالسلام هنا. في الرياض وجدة. وأنا أحب السعودية. وأوصي الناس بالقدوم إليها. وأوصي بالقدوم وزيارة هذا البلد الرائع. لديهم ثقافة رائعة، ولهذا أحبها. وتعال وشاهد بعينيك. أعتقد أنها أفضل نصيحة يمكنك تقديمها للناس".
وأضاف: "الناس ينظرون الآن إلى السعودية بعيون مختلفة، وذلك يسعدني لأني ساعدت في ذلك. ولكن بالطبع، يجب أن نذكر سمو ولي العهد، الذي يقوم بعمل رائع، عمل مذهل. وهو أهم شخص في عملية التغييرات في البلاد. لذلك علينا أن نقدره هو ومن حوله الذين يقومون بعمل مذهل".
وبدا رونالدو مخاطبًا المواطن السعودي: "يجب أن تفخر ببلدك لأن لديكم بلداً رائعاً. والمستقبل سيكون مشرقاً لأن الأمور تسير بسرعة كبيرة. أنتم لا تتحدثون فقط، بل تعملون. وهذا هو الأهم. بشكل عام، أحب العيش هنا. وأشعر بالأمان، أنا وعائلتي. لذلك تتغير الأمور بسرعة. لذلك أحب أن أكون هنا لأني أتابع العملية. أتابع التغييرات وأحبها. أحب أن أكون جزءاً من تغييرات البلد. لكن لدينا الكثير من الإمكانات للنمو. والنمو ليس فقط في كرة القدم، بل في مجالات أخرى أيضاً، في مجال الأعمال والترفيه. لذلك أشعر بالفخر الشديد".
وصف رونالدو الحياة بصندوق المفاجآت، حين سُئل عن احتمالية أن يكون ابنه لاعبًا في الدوري السعودي للمحترفين وقت كأس العالم 2034 التي ستستضيفها السعودية، وقال: "لم لا؟ نحن لا نعرف المستقبل أبداً. فأنا لم أفكر أبداً قبل ثلاث سنوات أنني سألعب في السعودية؛ لكن الحياة صندوق مفاجآت. لذلك لا نعرف أبداً ما الذي سيحدث".
وكشف رونالدو جانبًا من شخصيته: "أعيش حياتي في الحاضر. ولا أتخذ القرارات بناءً على المستقبل. لذلك أعيش الحاضر. والحاضر جيد ومشرق".
وأكد كريستيانو رونالدو أنه لا يفكر في مستقبله (القريب على أقل التقديرات) أن يعمل مدربًا لكرة القدم، وقال: "أنا أفكر بشكل مختلف عن اللاعبين الآخرين. لا أقول إني أفضل منهم، لكني أفكر بشكل مختلف. أن أكون مدرباً، يمكنني أن أقول لك الآن، لن أكون مدرباً أبداً. أبداً، أبداً. وهذه كلمة قوية، لكن التدريب ليس ضمن خططي. في خمس سنوات، أو 10، أو 20. ولكن كما تعلمون، الحياة دائماً صندوق مفاجآت".
وأبدى رونالدو استعداده للاستثمار الرياضي في السعودي، بعد اعتزاله، وقال: "لم لا؟ والأمر يعتمد على العديد من العوامل، والفرص".
وأكد رونالدو أنه سيقف بجانب السعودية في مشاريعها، وفي أن يكون مساهمًا في نموها "لأني لم آتِ للعب كرة القدم فقط. فأنا ألعب من أجل تطوير بلد، بلد ثقافي. لذلك أنا جزء من هذه العملية. لذلك، كما أقول مراراً وتكراراً، أنا برتغالي، لكني أنتمي إلى السعودية".